أصدر مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، كتاباً جديداً بعنوان “السياسة السعودية تجاه اليمن.. بين الثورة والعاصفة”، يسعى إلى تقديم رؤية شاملة لطبيعة السياسة السعودية تجاه اليمن خلال عقد كامل، منذ انطلاق ثورة 11 فبراير، والمؤثرات الداخلية والخارجية، والعوامل الإقليمية والدولية المؤثرة عليها.
ويضم الكتاب الذي أعده الباحث ، أسامة طنين، أربعة فصول، ناقش الفصل الأول “ثورة 11 فبراير وانعكاساتها على السياسة السعودية تجاه اليمن”، أما الفصل الثاني فقد تناول “سقوط الدولة بيد جماعة الحوثي المتمردة وانعكاساتها على السياسة السعودية”، وبيًن في الفصل الثالث “دور العامل الخارجي في رسم السياسة السعودية تجاه اليمن”، وفي الفصل الرابع ناقش “مستقبل العلاقات بين البلدين في ضوء السياسة السُّعودية تجاه اليمن”.
يتناول الكتاب، الواقع القائم اليوم بكل تفاعلاته وأطرافه وأبعاده، بحياد تام وبعيدًا عن أي توظيف، بهدف تقديم دراسة تحليلية معمقة ودقيقة.
يهدف أيضاَ إلى مناقشة قضيَّة لها تأثيرها على المستوى الداخلي لكلا الدولتين والشعبين، في اليمن والسعوديَّة، وكذلك تأثيرها على المحيط الإقليمي والدُّولي، والتعرُف على التناقضات السياسية والاجتماعية في اليمن، والدعم السُّعودي لهذه التناقضات التي انعكست سلبًا على العلاقة بين البلدين.
