أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الخامس لرابطة “برلمانيون لأجل القدس” المنعقد حالياً في مدينة إسطنبول التركية.
وأعرب عن استنكاره للعدوان الإسرائيلي على غزة، مشيراً إلى أن الصمت لن يكون خيارًا لتركيا في وجه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وثمن اردوغان جهود رابط “برلمانيون لأجل القدس” وانشطتها التي اصبحت فعّالة في تعزيز الوعي العالمي بشأن القضية الفلسطينية.
وتعهد أردوغان بمواصلة دعم تركيا لحركة “حماس” كحركة تحريرية وطنية، وأكد على استمرار تفعيل القيود التجارية على إسرائيل، مشيراً إلى أن الدعم العسكري والدبلوماسي الأمريكي لإسرائيل يزيد من تفاقم الأزمة في غزة دون أن يساهم في حلها.
من جانبه ألقى رئيس الرابطة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر كلمة خلال الافتتاحية أكد فيها على التضامن مع الفلسطينيين في ظل التحديات التي يواجهونها.. مشدداً على أهمية دور الرابطة البرلمانية في تعزيز الدفاع عن فلسطين والقدس في المنتديات الدولية.
وأشار الاحمر إلى تنامي الحراك الشعبي في دول عدة يدعم القضية الفلسطينية، معبراً عن تقديره للجهود التي تقوم بها تركيا وبعض الدول الأخرى لوقف الظلم ودعم الفلسطينيين في سعيهم للحرية.
كما أثنى على موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيداً بدعمه لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضه لتسمية مقاومتهم بالإرهاب، مؤكداً أن هذا الموقف سيبقى خالداً في ذاكرة التاريخ.
وفي ختام القمة، دعا الشيخ الأحمر إلى تكثيف الجهود الدولية لدعم الفلسطينيين وتنظيمها بشكل أفضل لتحقيق نتائج أكثر إيجابية وفاعلية.
جدير بالذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة أكثر من 500 برلماني قدموا من 80 دولة، حيث تتزامن فعالياته مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، ويندرج تحت عنوان “الحرية والاستقلال لفلسطين”.
ومن المتوقع ان يشهد المؤتمر الإعلان عن مبادرة “موسم القدس”، التي تستهدف تعزيز الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية، ودعم العمل التطوعي الإنساني لصالحها، وذلك بحضور قيادات بارزة وشراكات دولية ومحلية.
