أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9488 شهيداً، بينهم 3900 طفل و2509 نساء، فضلاً عن تسجيل 24158 إصابة، مشيرة إلى استشهاد 150 من الطواقم الطبية، وتدمير 27 سيارة إسعاف.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي تعمّد استهداف 105 من المؤسسات الصحية، وأخرج 16 مستشفى و32 مركزاً للرعاية الأولية عن الخدمة بسبب الاستهداف، ونقص الوقود ونفاده.
وأشارت الوزارة إلى أن مستشفيات قطاع غزة باتت متكدسة بالجرحى من الحالات الخطيرة والمعقدة والحرجة، و”بتنا نفقد يومياً العديد منهم نتيجة عدم توافر قدرات علاجية لهم في مستشفيات القطاع”، مشددة على أن الاحتلال ما زال يتقصد منع خروج الجرحى من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ومنه إلى معبر رفح البري، داعية لتوفير ممرّ آمن لخروج جرحى الحالات الحرجة إلى خارج القطاع عبر معبر رفح.
ولفتت الوزارة إلى أن الاحتلال يتعمّد إرهاب المنظومة الصحية والطواقم الطبية بقصف محيط المستشفيات وبواباتها، مشددة على أن “على العالم بأسره ألا يقف صامتاً أمام المجازر الإسرائيلية والاستهدافات المركزة والمتعمّدة للمستشفيات، وسيارات الإسعاف، والطواقم الطبية”.
ولفتت إلى أن المجتمع الدولي بات أمام اختبار حقيقي لمراجعة مواقفه إزاء المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وعليه أن يقوم بملاحقة العدو ووقف عربدة الاحتلال الإسرائيلي.
وناشدت الوزارة كلّ المؤسسات والأطراف توفير ممرّ آمن لتدفق المساعدات الطبية والوقود إلى مستشفيات قطاع غزة، وبخاصة مجمّع الشفاء الطبي والمستشفى الإندونيسي، قبل وقوع كارثة كبرى.
