الشرطة السودانية تتصدى لآلاف المتظاهرين الذين كانوا يسيرون صوب القصر الرئاسي

31 يوليو 2022آخر تحديث :
الشرطة السودانية تتصدى لآلاف المتظاهرين الذين كانوا يسيرون صوب القصر الرئاسي

تصدت الشرطة السودانية لآلاف المتظاهرين الذين كانوا يسيرون صوب القصر الرئاسي بإطلاق الغاز المسيل للدموع، مع دخول الحملة المناهضة للجيش شهرها العاشر.

واستمرت الاحتجاجات الأسبوعية منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر تشرين الأول الذي عطل الانتقال إلى الديمقراطية وتسبب في انزلاق البلاد إلى أتون اضطرابات سياسية واقتصادية.

وقال صحفيون من رويترز إن الشرطة منعت المتظاهرين من الوصول إلى الطريق الذي يبلغ طوله نحو كيلومتر ويؤدي إلى القصر الرئاسي وطاردتهم في الشوارع الجانبية المجاورة.

وقال قادة عسكريون في بيانات إنهم مستعدون لترك الساحة السياسية إذا تمكنت الجماعات المدنية من الاتفاق على حكومة جديدة. لكن الأحزاب السياسية شككت في ذلك.

ومع ذلك، قال عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان في مقابلة مع موقع (سودان تريبيون) الإخباري المحلي يوم السبت إنه تجري مناقشة ترتيبات دستورية جديدة بين تحالف قوى الحرية والتغيير الحاكم السابق و”القوى الثورية” الأخرى.

ومظاهرات يوم الأحد هي الأحدث في سلسلة من الاحتجاجات منذ الاعتصامات التي استمرت لعدة أيام في العاصمة السودانية قبل عطلة العيد. وفي الأسبوع الماضي، تعرضت مظاهرة دعت إليها قوى الحرية والتغيير للهجوم من جانب مجهولين.

وقُتل ما لا يقل عن 116 شخصا في الاحتجاجات وأصيب الآلاف، كثير منهم بأعيرة نارية بحسب مسعفين.

وقال متظاهر مصاب، طلب عدم نشر اسمه والاكتفاء بالإشارة إليه بلقبه كاريكا، إن المتظاهرين يعتقدون أن مصيرهم سيكون إما القتل أو الإصابة أو الاعتقال.

وأضاف قائلا “لا نعتقد أننا سنعود إلى منازلنا. ولذلك فإننا لدينا رسالة واحدة فقط وهي، على الجيش العودة للثكنات ولابد من حل قوات الدعم السريع، في إشارة إلى وحدات شبه عسكرية تتمتع بنفوذ قوي في البلاد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة