تتعلق بنقل أسلحة الى دول منها اليمن.. موقع إيراني يكشف قيام الموساد باستجواب مسؤولا رفيعا في الحرس الثوري

22 يوليو 2022آخر تحديث :
تتعلق بنقل أسلحة الى دول منها اليمن.. موقع إيراني يكشف قيام الموساد باستجواب مسؤولا رفيعا في الحرس الثوري

كشف موقع إيراني مستقل عن قيام ضباط في الموساد الإسرائيلي بإجراء تحقيق داخلي مع ضباط في الحرس الثوري الإيراني.

وقال موقع “إيران إنترناشيونال” انه حصل على معلومات حصرية تُظهر أن مسؤولًا كبيرًا في الحرس الثوري الإيراني يدعى “يد الله خدمتي” تم استجوابه من قبل عملاء الموساد داخل إيران، وأنه قدم معلومات- خلال هذا الاستجواب الذي استمر عدة ساعات- حول نقل أسلحة إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن.

وأضاف الموقع انه حصل على مقطع مسجل لعلمية الاستجواب والتي أكد خدمتي دوره في قسم “الدعم والتوفير” في الحرس الثوري الإيراني، والتواصل مع علي أصغر نوروزي، قائد هذا القسم، وأعرب عن ندمه لنشاطه في إرسال أسلحة إلى مجموعات تعمل بالوكالة للنظام الإيراني، وطالب رفاقه بعدم القيام بمثل هذه الأمور.

وخدمتي هو مساعد علي أصغر نوروزي، قائد قسم “الدعم والتوفير” في الحرس الثوري الإيراني.

وقسم “الدعم والتوفير” في الحرس الثوري والوحدات العسكرية الأخرى، والذي كان يُعرف سابقًا باسم “مساعدية الدعم واللوجستيات”، هو المسؤول عن تقدير وتوفير المعدات والاحتياجات الأخرى لقوات الحرس الثوري، بما في ذلك الغذاء والملابس والمرافق.

وبحسب المعلومات التي تلقتها “إيران إنترناشيونال”، بعد استجواب خدمتي وإدلائه بمعلومات عن دوره في إرسال الأسلحة، أُطلق سراحه سالمًا وأعيد إلى منزله من قبل الأشخاص الذين اختطفوه.

وبعد استجواب هذا العضو رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني، أعلن التلفزيون الإيراني في تقرير اختطافه، دون ذكر هوية المختطف الذي تم استجوابه.

وفي هذا التقرير، الذي وصف “الخاطفين” بـ”البلطجية”، ورد أن لديهم مهمة من الموساد لاختطاف “عضو في الحرس الثوري الإيراني”.

وبحسب تقرير التلفزيون الإيراني الذي نُشر في يونيو (حزيران) الماضي، فإن هؤلاء الأشخاص أخذوه إلى ضواحي طهران، وقيدوا يديه، وانتزعوا منه اعترافات لم تكن في “مجال عمله ومهنته”.

وقال التلفزيون الإيراني إنه تم اعتقال الخاطفين، وبث صورًا لأشخاص وهو يدلون باعترافات قسرية.

ويعتبر خدمتي ثاني مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني تم نشر فيديو استجوابه داخل إيران.

وفي 29 أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت “إيران إنترناشيونال” استنادًا إلى مقطع فيديو لاستجواب منصور رسولي، عضو الوحدة 840 في فيلق القدس، أنه اعترف فيه بمهمته لتنفيذ ثلاث اغتيالات في تركيا وألمانيا وفرنسا.

وتأكيدًا لهذه الأنباء، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملاء الموساد استجوبوا رسولي في إيران، لكن رسولي نفى علاقته بالحرس الثوري الإيراني في مقطع فيديو، وذكر أنه “اختطف من قبل إحدى جماعات البلطجة”.

ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز”، في تقرير يشير إلى تخوف السلطات الإيرانية من استمرار الأعمال الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، ونقلت عن سياسي إصلاحي إيراني قوله إن “إسرائيل يبدو وكأنها أنشأت منظمة كبيرة في إيران لتنفيذ عملياتها بحرية”.

ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن السياسي الإصلاحي، الذي لم يذكر اسمه، قوله: “يبدو أن إسرائيل أنشأت منظمة واسعة في طهران وتعمل بحرية”.

وأضاف هذا السياسي الإصلاحي: من الواضح أن إسرائيل تستهدف الصورة “الآمنة للغاية” لإيران من أجل فضح صورة القوة والاقتدار التي تحاول السلطات التظاهر بها.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة